بعد ميركاتو عنيف، خسر خلاله باريس سان جيرمان النجمين ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا، بينما استطاع الحفاظ على كيليان مبابي، يسير الفريق الباريسي ومديره الفني لويس إنريكي على طريق الأشواك، خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
ويستعد إنريكي ولاعبوه، لاختبارات شرسة فنيا وبدنيا على مدار الشهر المقبل، في بطولتي الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.
يستهل باريس سان جيرمان الشهر الجاري، بمواجهة صعبة خارج الأرض ضد أولمبيك ليون، أحد الأقطاب البارزة في "الليج وان"، مساء الأحد، في قمة منافسات الجولة الرابعة من الدوري.
ويدخل الفريقان اللقاء وسط أجواء متوترة، حيث يسعى ليون للخروج من دوامة النتائج السلبية، حيث اكتفى بتعادل وحيد والخسارة مرتين في أول 3 جولات.
وما يزيد المواجهة إثارة، هو أن مستقبل لوران بلان، مدرب ليون بات على المحك، ولا يريد أن تتم إقالته أمام فريقه القديم "بي إس جي".
أما لويس إنريكي، فيعلم تماما أنه لا مجال مجددا للتفريط في النقاط، بعد تعادلين وفوز وحيد في أول جولة.
لذلك يسعى المدرب الإسباني لقيادة سان جيرمان لفوز ثان على التوالي، يهدئ الأجواء داخل القلعة الباريسية قبل فترة التوقف الدولي.
عودة قوية
بعد التوقف الدولي، سيخوض العملاق الباريسي مباراتين على ملعبه حديقة الأمراء، يومي 17 و24 سبتمبر/أيلول الجاري.
وستكون المواجهة الأولى ضد نيس، الذي يسعى أيضا لتحسين نتائجه، بعد تعادل وحيد في أول 3 جولات.
أما الاختبار الثاني لسان جيرمان سيكون ضد غريمه الأزلي، أولمبيك مارسيليا، في كلاسيكو جديد بالجولة الخامسة من الدوري.
وبين مواجهتي نيس وأولمبيك مارسيليا، ينتظر حامل لقب "الليج وان"، اختباره الأول في مجموعة الموت بدوري أبطال أوروبا، يوم 20 سبتمبر/أيلول الجاري.
وكانت قرعة دوري أبطال أوروبا، أوقعت باريس سان جيرمان في المجموعة السادسة مع ميلان الإيطالي، بوروسيا دورتموند الألماني ونيوكاسل يونايتد الإنجليزي
