وتجاوز إنريكي مطبات فنية وإدارية، أربكت فترة الإعداد للموسم الجديد، أدت لتذبذب النتائج نسبيا في أول 7 مباريات.
وقاد المدرب الإسباني بي إس جي في 7 مباريات بالدوري (4 انتصارات مقابل تعادلين وخسارة)، وسجل الفريق 16 هدفا مقابل 6 أهداف فقط في مرماه.
ويحتل سان جيرمان المركز الثالث في جدول الدوري، بينما استهل مشواره الأوروبي بفوز على بوروسيا دورتموند (2-0) في حديقة الأمراء.
وقبل اختباره الثاني في معقل نيوكاسل يونايتد، كسب إنريكي رهانات فنية وتكتيكية عديدة على المستويين الفردي والجماعي.
وساهم المدرب الإسباني في تطوير مستوى أكثر من لاعب، مثل لوكاس هرنانديز، الذي يعد منبوذا بين الجماهير الباريسية.
وفي بداية فترة الانتقالات الصيفية، اعترضت الجماهير على انضمام هرنانديز من بايرن ميونخ، لكونه من مواليد مارسيليا، الغريم الأزلي.
كما ثارت شكوك حول جاهزية ولياقة المدافع الفرنسي، لكونه بعيدا عن الملاعب لأكثر من 6 أشهر بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
لكن إنريكي، أدار ظهره لكل هذه الشكوك والتساؤلات، وتحول معه لوكاس هرنانديز إلى ركيزة أساسية لا غنى عنها في صفوف الفريق.
وقال مدرب بي إس جي في أكثر من مؤتمر صحفي: "لوكاس هرنانديز، نجم دولي ومعروف، لذا أعرفه جيدا، وقدراته ليست محل تقييم".
وأشار إلى أن مدافع بايرن السابق، متعدد المهام، ولديه قدرة على أداء مهام الظهير الأيسر، وقلب الدفاع، وأيضا لاعب الوسط المهاجم.
وترجم لويس إنريكي ثقته في لوكاس هرنانديز صاحب ال27 عاما، بإشراكه أساسيا في أول 7 مباريات من الموسم الجاري.
وكان هرنانديز ضمن 6 نجوم باريسيين، شاركوا في جميع المباريات، رفقة "دوناروما، سكرينيار، أوجارتي، زاير إيمري وأشرف حكيمي".
ورغم الشكوك المثارة حول قدراته البدنية بعد التعافي من لعنة الصليبي، فإن لوكاس هرنانديز يبقى رابع أكثر اللاعبين في معدل دقائق المشاركة، خلف "دوناروما وحكيمي وإيمري".
وانتشل لويس إنريكي، لاعبه الفرنسي من دوامة الشكوك والغضب الجماهيري، وأعاده مجددا للأضواء، ولصفوف الديوك لأول مرة في عام 2023.