وضع المغرب معايير جديدة للكرة الأفريقية قبل ما يزيد قليلا عن 12 شهراً في كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، لكنه يقع تحت ضغط لتحسين سجله المتواضع في كأس أمم أفريقيا التي تنطلق في ساحل العاج يوم السبت المقبل.
وأصبح المغرب أول بلد عربي وأفريقي يبلغ قبل نهائي كأس العالم عقب مسيرته المثيرة التي سحرت القارة، لكنه من المتوقع الآن أن ينقل هذا التألق إلى "الكان" ومحو سجل الفشل القاري المستمر.
ومنتخب المغرب من 12 بين 24 فريقا في البطولة سبق لهم التتويج باللقب، لكن فوزه الوحيد جاء قبل نحو نصف قرن مضى في 1976. ويملك الفريق الملقب بـ "أسود الأطلس" تاريخا طويلا من الخروج المبكر على عكس التوقعات.
وقال المدرب وليد الركراكي خلال الاستعداد للبطولة "صحيح أن كأس العالم الأخيرة أعطتنا خبرة البطولات الكبرى لكن بالنسبة لنا الحقيقة هي أن كأس أفريقيا بطولة معقدة دائما".
وأضاف "هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها المغرب البطولة كأحد المرشحين والأقرب للفوز باللقب لكن للأسف لم ننجح في التأهل لقبل النهائي بانتظام. هذا يُظهر أن خبرة المشاركة في البطولات ليس عاملا رئيسيا يضمن لنا الفوز".
المصدر موقع الجزيرة