فرض خوسيلو نفسه نجماً فوق العادة للريمونتادا التاريخية لفريق ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
كانت كل الطُرق تؤدي بنا لنهائي ألماني خالص في دوري الأبطال، وبدأ جمهور بايرن ميونخ يُفكر في تكرار سيناريو نهائي ويمبلي أمام الغريم دورتموند.
ولكن خوسيلو نجح في اللحظات الأخيرة في إفساد كل الأحلام البافارية، ونجح في إدراك التعادل في الدقيقة 88، قبل أن يُسكن الكرة شباك نوير مُعلناً الفوز في الدقيقة 90+1.
المُثير أن خوسيلو ظل على الدكة بعيداً عن دائرة صناعة الحدث حتى الدقيقة 81، ولم يحتاج سوى 7 دقائق فقط لإحداث الفارق، قبل أن يُكمل الملحمة الأسطورية بتسجيل هدف الفوز.
والمُتأمل في قصة خوسيلو يجدها مُثيرة للاهتمام حقاً، فقد لعب النجم الشاب في بداية الرحلة مع شباب ريال مدريد.
ولكن مستواه لم يؤهله لمُنافسة بنزيما فابتعد عن الميرنجي طوال مسيرته قبل أن يعود في الرمق الأخير ليصنع المجد.
خوسيلو وريال مدريد..الكرة تُنصف المُجتهد دائماً
أنصفت كرة القدم خوسيلو هذا الموسم بشكلٍ يفوق ربما أجمل أحلامه، ويكفينا أن نقول إنه هبط بفريقين مُختلفين لدوري الدرجة الثانية في إسبانيا في الموسمين الماضي وقبل الماضي.
فالباحث في أوراق خوسيلو يجده كان لاعباً في ألافيس في موسم 2021/ 2022 وهو الموسم الذي شهد هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية.
قبل أن يُشارك مع إسبانيول في موسم 2022/ 2023 حينما هبطوا أيضاً لدوري الدرجة الثانية.
لم يرضى النجم الطموح بالبقاء في الظل فخرج للنور لتصنع منه أضواء سانتياجو برنابيو أميراً جديداً في قلعة العاصمة الملكية.
ووقع اختيار بيريز عليه ليكون خياراً هجومياً على طاولة أنشيلوتي بعد رحيل بنزيما، فيتحول خلال هذا الموسم لبطلٍ مُتوج بلقب الليجا بعد مأساة آخر موسمين.
