لم يتعلم نادي برشلونة من درس الماضي القريب، ليتكرر الأمر مرة أخرى ويدفع الثمن هذه المرة واحد من جواهر الفريق الأول، فيرمين لوبيز.
برشلونة عانى من استنزاف طاقة جواهره الشابة من قبل، مثلما حدث مع بيدري، بعد مشاركته بصفة مستمرة مع برشلونة، ثم رفقة منتخب إسبانيا الأول والأولمبي بعد ذلك، لتضربه الإصابات بعد ذلك ويقل منحنى مردوده مع الفريق.
فيرمين لوبيز يدفع ضريبة صمت برشلونة
القصة تكررت من جديد مع فيرمين لوبيز، الذي اضطر لدفع ثمن كثرة المباريات، فبعد مشاركته في موسم طويل مع المدرب تشافي هيرنانديز بالفريق الأول، تواجد مع منتخب إسبانيا في يورو 2024، قبل أن يشارك في تشكيلة المنتخب الأولمبي بأولمبياد باريس الماضي.
الاتحاد الإسباني أعلن بالفعل عن معاناة فيرمين لوبيز من إصابة عضلية، ستجعله خارج حسابات منتخب إسبانيا تحت 21 عاماً في فترة التوقف الدولي الحالية، مع إفادة تقارير صحفية إسبانيا بأنه سيضطر للغياب عن الملاعب لمدة تصل إلى شهر كامل.
وشنت القناة الثالثة في التلفزيون الكتالوني هجوماً ضارياً بعد إصابة فيرمين وذكرت أنه مثال حي وجديد على استغلال المنتخبات، مشيرةً إلى أن برشلونة كان عليه أن يخبر الاتحاد الإسباني أن اللاعب بحاجة للحصول على الراحة، قبل أن تؤكد أن الاتحاد لا يهتم بالأندية من الأساس ويحصل المنتخب على أي لاعب يريده في الوقت الذي يريده.
نقلا عن : sport 360