يبقى منتخب الكويت اسما بارزا في القارة الآسيوية، على مستوى الإنجازات التي حققها في حقبتي السبعينيات والثمانينيات.
ويعد الأزرق أول المنتخبات الخليجية المتوجة بكأس آسيا عام 1980، كما صعد بعد عامين إلى كأس العالم في اإسبانيا عام 1982.
وبعد أكثر من 42 عاما، لم ينجح الأزرق الكويتي رغم ما مر عليه من نجوم ومواهب، في تكرار ما حققه مع جيل جاسم يعقوب، وفيصل الدخيل، وسعد الحوطي، وأحمد الطرابلسي.
والأكثر من ذلك أنه ظل بعيدا عن مجرد بلوغ الدور الثالث للتصفيات المؤهلة لكأس العالم منذ ما يزيد على 12 عاما.
وتنتظر منتخب الكويت مهمة من العيار الثقيل غدا الخميس أمام المنتخب الأردني، في عقر دار النشامى، ضد كتيبة من المحترفين، وجماهير متحمسة لخطوة أولى في اتجاه الصعود للمونديال، بعد وصافة كأس آسيا الماضية.
وخلال المؤتمر الصحفي اليوم، أظهر مدرب المنتخب الكويتي، الأرجنتيني بيتزي شجاعة كبيرة، مؤكدا ثقته في لاعبي الأزرق.
وشدد على أن الفترة الماضية التي قاد فيها التدريبات رغم قصرها، كانت كافية للوقوف على موهبة اللاعب الكويتي.
وكان اللاعب فهد الهاجري، قائد الكتيبة الزرقاء، أكثر تفائلا، مؤكدا أنه مع زملائه اللاعبين لن يكونوا صيدا سهلا.
كما بين أنهم يرغبون في ترك بصمة إيجابية غدا، "مع الاعتراف بقوة المنتخب الأردني وقدرات لاعبيه، والدعم الجماهيري الكبير".
ولفت الهاجري إلى أهمية ان تكون ضربة البداية قوية، لأخذ الوضعية السليمة في بداية التصفيات.
وزحفت بعض الجماهير الكويتية، لا سيما رابطة الجماهير، والطلبة الدارسين في عمّان، خلف الكتيبة الزرقاء.
كما قدمت لهم السفارة الكويتية في عمان كل الدعم والمساندة، وعلى مستوى الضيافة الأردنية كان كل شيء في أفضل حال.
إجمالا تبقى مواجهة المنتخب الكويتي مع نظيره الأردني مفترق طرق، فإما أن ترسم التفاؤل بقدرة الأزرق على ألا يكون الحلقة الأضعف.
نقلا عن :كورة