2024/09/07 12:53

 كشف الإسباني رودري عن شعوره بعد خسارة لقب دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي بعام 2021، وكذلك التتويج باللقب في عام 2023، وشعور الفوز بكأس أمم أوروبا "يورو 2024" مع منتخب إسبانيا.

رودري أوضح ذلك عبر مقال مطول نُشر له عبر منصة "the players tribune".

وقال رودري: "عندما أغادر الملعب، يكون هدفي هو التأكد دائمًا من أن قدمي على الأرض، أعتقد أن الناس أحيانًا يسيئون فهم هذا الجزء مني، من الواضح، كلاعبي كرة قدم، هناك الكثير من التسويق والإعلام الذي يجعلك تتحول إلى نوع من الشخصية بالنسبة لي، إنه المهووس".

وأضاف: "أتذكر أنني اضطررت إلى إجراء جلسة تصوير ذات مرة، وقالوا، مرحبًا، هل تعلم ما سيكون رائعًا؟ ضع هذه الكتب تحت ذراعك، تظاهر بأنك ذاهب إلى المكتبة".

وتابع: "عندما خرجت الصور، أرسل لي أصدقائي من المدرسة رسالة نصية، تعال يا رجل، هل أنت جاد؟ ما هذا الهراء؟ أنت لا تحب القراءة حتى! أنت لست مهووسًا حقًا!".

وأردف: "لا تصدق دائمًا ما تراه على وسائل التواصل الاجتماعي! الواقع دائمًا أكثر تعقيدًا، لقد كنا محظوظين للغاية في السنوات القليلة الماضية مع مانشستر سيتي، لكنها ليست الحياة الحقيقية، في اللحظات الجيدة، لا تتعلم، بل تستمتع فقط".

وتابع: "في اللحظات السيئة، عندما تعاني حقًا، فهذا هو الوقت الذي تنمو فيه حقًا، أتذكر بعد نهائي دوري أبطال أوروبا لعام 2021 ضد تشيلسي، عدت إلى العائلة الصغيرة، وعندما رأيت والدي وإخوتي، لم أستطع التحدث حرفيًا".

وأكمل: "كان الأمر وكأنني في العاشرة من عمري مرة أخرى، على طاولة المطبخ، لم أستطع أن أقول كلمة واحدة، فكرت فقط: لا أريد أبدًا أن أشعر بهذا الشعور مرة أخرى، يجب أن أعمل بجدية أكبر، يجب أن أجد طريقة لأكون أفضل".

وواصل: "الآن بعد أن أصبحنا أبطالاً، ونتربع على قمة العالم، لم يسألني أحد عن تلك اللحظة التي عشتها في عام 2021، لكنها ربما كانت واحدة من أهم اللحظات في حياتي، فخلف كل لحظة جيدة، هناك حياة كاملة من النضال والخبرة".

وأسترسل: "حتى عندما سجلت الهدف في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2023، لم يكن ذلك مجرد حساب، بل كان شعورًا، من عشرين عامًا من كرة القدم، منذ أن كنت ألعب في الحديقة، في الثانية التي سبقت تمريرة برناردو العرضية، كنت في الواقع بعيدًا جدًا عن اللعبة".

نقلا عن : btolat

دوري أبطال أوروبا أخرى